شركة جريس لاند لخدمات الشحن
شركة جريس لاند لخدمات الشحن
( عبقرية الصوت وحلاوة الروح )

- Auth admin
- 25 Apr, 2025
- 27
شركة شحن
( هدنة ) ..
( عبد العزيز محمد داوؤد )
كيف الحياة غير ليمك …
بمحياه ذياك المهيب وبنيته العالية وصوته الشجن الرهيب تمخض الجبل وولد ( فناً ) ..
وكان ( البارجة ) ( عبد العزيز محمد داوؤد) لحن السودان الخالد والفنان الذي نحب ..
أجمع عليه كل السودانيين وبادلوه الهوى فمنحهم الرحيق ..!!
ولد في ( بربر ) وفي بربر السلوى ….
وفي السودان همي وعزايا …
( ابوداوود ) يمنحك طرب وأدب واستغراق ….
يمتلكك صوته لكنك في حضرته سلطان العشاق
تغني بأجمل الاغنيات والألحان وكان فينا عشقاً و ( ضّي )
وقد درجنا في السودان على ثنائية ( شاعر وفنان ) لكن ( عبد العزيز ) لعب على ( الخماسي ) وكانت ثنائيته الباهره مع ( موزارت ) أم درمان وزورق الألحان
( برعي محمد دفع الله ) ..
حتى لاتعرف من أضاف لمن ..!!؟
هل بذل ( عبد العزيز ) صوته أم عذّب ( برعي ) الوتر
ولكن من الواضح إنو( برعي ) في النقل والإمداد
وأبو داوود ( جوه القون ) وقد لحّن معظم اغنياته
وكانت أول عمليه لهما معاً هي عملية ( قلب مفتوح )
وﺯﺭﻋﻮﻙ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ
ﻳﺎ ﻣﻦ ﻛﺴﺎﻧﻲ ﺷﺠﻮﻥ
ﻭ ﺭﻭﻭﻙ ﻣﻦ ﺩﻣﻲ
ﻳﺎ ﺍﻟﻼﺩﻥ .. ﺍﻟﻌﺮﺟﻮﻥ
إتخيل ليك بداية …
دي كتبا ( ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ عبدالله الأمي )
( الأمي ) !؟؟؟؟
( يقرا شنو دا تاني دا )
لتستمر المسيِرة ويلتقي أبو داوود ) بالفطاحلة
من شعراء بلادي حيث نازل ( بازرعة ) في صبابة
و ( بازرعة ) ( كلامو برا )
حين تمطت ( سنكات ) وولدت ( تِبراً )
وكان ميلاد ( الرقيق ) حسين بازرعة ( فالانتاين السودان )
وزارع ( الزهور ) في حديقة الشعر الغنائي السوداني
والشرق عندما ينتصب واقفاً يضربنا بالمدفعية ( الثقيلة )
العصفور ( حلنقي ) في حدائق كسلا ..مع الرقيق هلاوي وساحر ( هيا ) ( أبو امنة حامد ) يرابط فوق الجبل …
والمترف ( حسين بازرعة ) يرتكز في ( سنكات )
والإمبراطور ( كجراي ) قائد سلاح الطيران …
( دا بضرب جوي )
الخمسة ديل ما قفلو المينا …!!
قفلو السودان كلو
و ( البور ) تصدر الزهور
فغرد ( بازرعة ) كاتباً وتغني ( المعلم ) ساطعاً
وترجمها برعي بكل اللغات …!!
( ودونا السماء ذات البروج )
بازرعة قال
وعجباً يقول الناس إنك هاجري
وأنا الذي ذوبت فيك مشاعري
قل لي بربك , كيف تنسي الموعدا ؟
والليل أحلام ... وشوق غردا
( بالله دا كلام دا )
كل يوم بسأل نفسي ….
إنتو الحرب دي في السودان ؟؟؟؟
( وزير المالية الكويتي كان حاضر حفلة ل ( أبو داوود) في الكويت وقتها …ولما سمع الأغنية دي خلع ساعته من معصمه وأهداها له نشوة وإعجاب
ليستدير ( بازرعة ) وكانت مباراة الرد في إستادنا
و( من جوه ) ….حنينة وتشبهنا
بطلعة سودانيه خالصة وقالو الليلة يوم عيدا …
وحليييييلا الناديه فىيي عوووودا
خضاب الحنه فى إيدا
حليلا الضعت فى ريدا
يازووول
( اها النقول ليك قولة … حتى لو ضعت نحن معاك )
قدام بس
طلع بيها ( أبو داوود) ونزل زي ما داير
وعبد العزيز يتجول بين ( القرار ) و ( الجواب ) زي الحايم في شارع الجمهورية
وكسرة يا ( بازرعة ) ….
( أبو داوود ) عبقري دون شك لايغني أي كلام وموهبته
إلهية ..وحنجرته ماسية يمتلك صوتا يضاهي فرقة وغني بي ( كبريته )
( وهذه لم يفعلها حتى الحاوي )
زمان جانا حاوي في المدرسة الظاهر أول مره يشتغل حاوي …( لا أدري ان كان جاي بي واسطة )
حتى بتاعة يدخِل ( أرنب في الطاقية يطلع ( حمامة ) فشل فيها والاتنين طلعو مع بعض ( الحمامة والارنب )
الحمامة طارت والارنب شرد المدرسة كلها ساكاهو
الكبير ( محمود أبو العزائم ) سألو مرة في لقاء إذاعي قال ليهو …
( إنتا يا عبد العزيز الكبريته دي اخدتها من زنقار)؟!
غلبت النكتة على ( أبوداوود ) فرد عليه
( لا..أخدتها من الدكان)..!
وانفجرا بالضحك
( بعاتي لاقى بعاتي )
وقد اشتهر ( ابوداوود ) بقفشاته البتشبه غناهو
فكان خفيف الروح عريض الصوت يتفجر موهبة وينضح جمال
ليلتقي ابو داود مع ( الملهم ) عبد المنعم عبد الحي
في لقاء ( خيالي )
وعبد الحي شاعر عملاق ما بتعرف ( حيجيك ) من وين …وكثيرا ما يتفوق على نفسه
عبد المنعم دا مافي فنان ماغني ليهو …وكتب أجمل الاغنيات السودانية ولم يسلم أحد من ( بِره )
حيث التقي مع أبو داوؤد …في ديربي الشجن والشوق
ولحن العذارى
ويانديماً عبّ من كأس الصبا ومضي يمشي الهويني طرباً …فكانت اغنية ( محلقة ) تأخذك الى عوالم أخرى
ونديمي عبّ من كأس الصبا وسقاني
ثم عاف الكأس عاف الملعبا وجفاني
هاهنا الزهر وروض واختلاء
وهنا الليل وبدر وضياء
وقد التقى ( عبد الحي ) بعبد العزيز في لقاء آخر لايقل جمالاً وكان مفعماً بالمشاعر مشحوناً بالغرام
وفي الغرام بالله
قولوا ليه الحب ….
شيء طبيعي إلهي
والغرام ما بيخير بين كبير وصغير
( صحي والله )
ليواصل الرجل
ونادوا لينا البنا يبني لينا الجنة
يبني طوبة ( حب ) ويرمي مونة محنة
وبالكتاب والسنة يعقدوا لينا أهلنا
انتصر يا حب …نحن نلنا أملنا
فكانت ( تميمة )فال …وزغاريد شبال لكل المحبين
وكان أول بيت ( عقِد) في الأغنية السودانيةً
( قِران وبُنيان
( أريتو بيت السرور )
الغريبة أنه ذات الرجل كتب رائعة ( سيد خليفة )
أبني عشك يا قماري قشه قشه
وعلمينا كيف على الحب دارنا ينشا
رغم العواصف برضو واقف …
ما فيهو رعشه ….!!
( غايتو جنس رقة )
وواضح إنو لو مبني بالطوب والأسمنت أو بالقش
فالحب هو سر الخلطة ..التى فك ( شيفرتها ) مهندس الكلمات ( عبد المنعم عبد الحي ) وبني كل هذا الجمال
فكفانا ان نسكن في ( بيت ) من شِعره
يزينه ( عبد العزيز )
ياخ دا كتب
ياحليل ناس هم ناسنا وذكرياتم ديما في راسنا ..
شالو نومنا وشالو نعاسنا ….شالو روحنا وشالو انفاسنا ,,
انا ( بريدم )
ديارم وين
فكانت أغنية ( ودودة ) قريبة من الناس وتلامس الإحساس داعبت السودانيين من الداخل
وأبو داوؤد ( نجضا نجاض )
واظنها الآن تنادي الوطن الذي أحببتم يا عبدالحي وابو داود ..
ويا حليل مجلسنا الهادي....
ليلتقي أبو داوود في ( يتيمة ) مع الشاعر وعالم النفس
( البروف( الزين عباس عمارة ) والتي قال فيها كل شيي
واظن أن ( الزين ) اختصر كل ( خلجات النفوس ) في أبيات
حكي فيها ( المقرر كلو ) و ( برعي ) قدّ السلك مرق بهناك
عبر لحن آسر لايقدر عليه الا هذا الساحر
ليلتقي الهرمان من جديد في نصف النهائي وكل القمر …!!
أما ( عمارة ) فقد حاكى إسمه في هذه الاغنية
وناطح السحاب
ومن زمن مستني عوده قلبي راحل
كنت بكتب ليه بدمي الرسايل
كل كلمه حنان مفيد تغمر سطوري
وكل حرف كتبته من أعماق شعوري..
افتكرته يرد رسالتي يرد يطمني في خطابو
وكل ما ادلل بزيد اعجابي بيهو
حبيبي كل ما ادلل بزيد اعجابي بيهو
( عبد العزيز ) بكرر نفس البيت تحلف تقول بيت تاني
مره بدخلك بالباب وفي التانيه بدخلك بي فوق
وحبيبي كل ما ادلل يزيد اعجابي بيهو
( يازول نحن المعجبين والمولعين بهذا التنوع والتجلي …
( عبقرية اللحن والكلمات والشعور )
دي طبعا ( ابوداوود ) بتسلطن فيها
( غسيل ومكوة )
يداعبها باللسان يدخلا جوه يملاها شوق ويطلعا
تاني ونحن نتأرجح ونهتز ( سبعة ريختر )
والهرم ثابت ….!!
( اللهم الثبات )
لن اتوقف إذا واصلت في رحلة ابو داود
ف ( قلمي الصغير لا يحتمل ) ..
هكذا كان ( أبو داوؤد ) ثروة فنيه لازلنا ننهل منها حتى يومنا هذا وأسطورة حية
ياخ لما يغني حقيبه …الحقيبة ذاتا بتاخد شبال
وكت يقول ليك …!!
حبيبي هووووي في موضع الجمال بلاقي
عبر لحن مفعم بالحركة …ظاهره مارش عسكري و
وباطنه إيقاع عبقري
( والله نرجف بس )
في نور لو ظهر .. بلاقي
في ماء النّهر .. بلاقي
في عطر الزّهر .. بلاقي
والحاجبو نون بلاقي
( يا لطيف ) …!!
( دا شغل ناس زنقار )
( الليله ناس ( النون ) برقدو رز )
وكانت ( نعيم الدنيا ) للأسطورة ( عمر البنا ) واحدة من الأغنيات التى تنازلت فيها الحقيبه طوعاً ل ( ابوداود ) وبالتراضي
فقد غناها من روحه فوصلت كل الشعب السوداني
رقة وحضرة وشعور
وعمر البنا ( فلتة ) كتب أجمل الاغنيات حتى لقب
بشاعر النسيم فقد وجهة كيفما شاء
كتب ( نسايم الليل ) و( نسيم يحرك او يسري ) ( والنسيم الفايح طيبو في محياك )
وزهرة الروض الظليل جاني طيبك مع النسيم العليل زاد وجدي
وكتب امتى ارجع لأم در واعودا ...اشوف نعيم دُنيتي وسعودا وغيرها من الاغنيات النواضر
وانا أقول كيف كان هؤلاء الناس في ذلك التاريخ يقاوموا
الحر بدون معينات ….!!
أتاري ناس ( البنا ) ديل شغالين ( تكييف مركزي ) ولازال هواهم قِبلي
وكيف الحياة غير ليمك
ومن بعدك أصبح حظي
زي لون هضليمك
يا حليف الخدري..
( شوف هضليمك دي ؛)
( ابوداوود ) اشتغلا زي ما قال الكتاب وأضاف
فوصلتنا كما أراد ( البنا )
ويا أماني حياتي
البيك نور اقليمك
يتمنى التبري يلمع كأديمك
تشتاق الشمس تظفر بي ليمك
تأخذ من نورك تلثم لي قديمك
( براحة ياعمر )
تيه بين نعيمك مولاي يزيدك
ضيعت حياتي تسلم لي أيدك
( ضيعتنا كلنا )
غني ( أبو داوود ) للفرح والحب والوطن والجمال تجلي
بالفصحى و ( تمطى ) بالعاميه ….تشظى بالتحليق
وتسامي بالكلمات
و ( متلاعب ليس إلا)
زول بغني
همسات من ضمير الغيب تشجى مسمعى
وخيالات الأمانى رفرفت فى مضجعي
نسوي لي شنو تاني
وعندما يمدح المصطفي عليه الصلاة والسلام ياخذك معه وجداً وشوق
وكانت أغنيته المترفة في حضرة الوطن تسع الجميع
مليانه ضو …مشحونة نور وبلادي يا سنًا الغجر
دي الوحيدة
التي قام بتلحينها ( بتهوفن ) الحلفايا بشير عباس
وهي من كلمات حسن مصطفي التني ..
( أبو داود ) وبشير عباس والتني
دا ( ضغط كهربائي عالي )
و بلادي يا سنا الفجر
وينبوع الشذى العطر
وملهمتي أغاريدي
وآيات من الشعر
سلام أنت ألحاني
وحلمي في الهوى العذري
رعتني أرضها طفلا
فكيف أسومها غدري
وأصبو لذاتها عمري
وحق لخيرها شكري
سلام أنت ألحاني
وحلمي في الهوى العذري
وعند الروضة الغنا
أفياء من الشعر
كم أطيارها غنت
تسابيحاً مع الفجر
ولي في أرضها ذخر
فعز الذخر عن تِبر
وأجدادي بها قُبروا
وقد جاؤوا على قدري
سلام أنت ألحاني
وحلمي في الهوى العذري
خنقتني العبرة والعزة معاً ولا أستطيع ان أكتب شي
اللهم احفظ السودان وأهله
سنسير رغم الجراحات ونمشي نحو الفلاح
يحدونا أمل ويملأنا يقين
سنتقدم كالشعوب الكبيرة …
لن يخذلنا التاريخ ولن تنسانا السماء …
والصباح إن لاح
طبت حياً وميتا يا ( أبو داوود ) …
نحن سامعنك..!!
( سلام انت ألحاني وحلمي في الهوى العذري )
إنت سامعني …؟؟؟؟
الله حي
الطيب عبدالماجد
شركة جريس لاند لخدمات الشحن المختلفة
هل لديك تعليق؟
لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *